كشفت مصادر إعلامية أن مدير المخابرات السابق الفريق محمد مدين والشهير باسم «الجنرال توفيق»، يوجد في مستشفى عسكري خارج السجن منذ ثلاث أشهر، أين يقضي فترة نقاهة بعد إجراءه لعملية جراحية.
وقال المحامي فاروق قسنطيني، في تصريح لجريدة الشرق الأوسط، أن موكله الجنرال توفيق “يوجد منذ ثلاثة أشهر في مصحة عسكرية خارجية، حيث أجريت له عملية جراحية، وأنه يقضي فترة نقاهة” هناك. وهذا تعقيبا على جدال يُثار حول اطلاق سراحه سراً.
وأضاف الأستاذ قسنطيني أنه “يتوقع تنظيم محاكمة الجنرال توفيق مع بقية المتهمين الشهر المقبل”، مذكراً بأن التهمتين اللتين على أساسهما أدان القضاء موكله، “لا يقابلهما في الوقائع أي دليل مادي”.
وكان قد أدانت المحكمة العسكرية في البليدة في فيفري الماضي، إضافة إلى مدين، كل من بشير طرطاق مسؤول المخابرات السابق، والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره، الجنرال المتقاعد خالد نزار ونجله لطفي نزار، والسيدة لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، بأحكام متفاوتة بالسجن ما بين ثلاث سنوات وعشرين سنة. وهذا عن تهمة “التآمر على رئيس تشكيلة عسكرية، والتآمر على سلطة الدولة”.