ستقوم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان بزيارة رسمية إلى الجزائر من الأحد 26 نوفمبر إلى الثلاثاء 5 ديسمبر 2023.
وتأتي هذه الزيارة بعد تلك التي قام بها الشهر الفارط إلى الجزائر زميلها المقرر الأممي الخاص بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، كليمان نياليتسوسي فولAMP، بين 16 و26 سبتمر الماضي، حيث ختمها ببيانAMP دعا فيه إلى “إطلاق سراح معتقلي الرأي وتخفيف القيود المشددة على التجمعات والجمعيات”.
وستجري السيدة ماري لولورAMP خلال فترة وجودها في الجزائر اجتماعات مع “المسؤولين الحكوميين والمدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي المجتمع المدني بما في ذلك الصحفيين والمحامين وممثلي المجتمع الدولي وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين”.
وقالت لولور في بيان أن”الهدف من الزيارة هو التعرف على الممارسات الجيدة والتحديات المتعلقة بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد”. على أن”تقدم ملاحظاتها الأولية في نهاية الزيارة وستقدم تقريرا شاملا في الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في مارس 2025″.
وقد دعت بالمناسبة منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من أصحاب المصلحة على تقديم مدخلات ومقترحات بحلول 20 نوفمبر 2023، بالرد على الأسئلة التالية:
السياق العام
القضايا ذات الأهمية الخاصة أو الاهتمام
إشراك أصحاب المصلحة