بعد أكثر من سنتين من إيداع الشكوى.. القضاء يشرع في التحقيق في قضية “تعذيب” معتقل الرأي السابق وليد نقيش
مثل اليوم الأحد معتقل الرأي السابق وليد نقيش أمام قاضي التحقيق لدى باب الواد بالعاصمة للسماع له “كضحية” في قضية تعرضه للتعذيب في أحد مراكز الأمن الداخلي قبل 03 سنوات.
وهذا بعد الأمر الذي أصدره وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص بتحريك دعوى عمومية “ضد مجهول” في قضية ادعاء الطالب وليد نقيش تعرضه للتعذيب والاغتصاب خلال فترة اعتقاله قبل نهاية 2019 في المركز الأمني المعروف باسم مركز عنتر.
وجاء تحرك النيابة العامة لطلب فتح تحقيق قضائي بناء الشكوى مكتوبة التي أودعها دفاع نقيش، منذ 23 جويلية 2020.
وكان قد اعتقل الطالب الجامعي وليد نقيش، في إحدى مسيرات الحراك الشعبي نهاية 2019، وسط العاصمة من طرف مصالح الأمن لدائرة باب الوادي لتسلمه لأعوان الأمن الداخلي لتحقق معه طيلة أسبوع حول الاشتباه حول مزاعم “تجسس” و “علاقته بحركة تقرير مصير منطقة القبائل (الماك)”.
وكشف نقيش أثناء جلسة محاكمته، بعد قضاءه 15 شهر رهن الحبس المؤقت، تعرضه للتعذيب وسوء معاملة تمس بكرامته في مقرات الأمن الداخلي. الأمر الذي جعل النيابة العامة آنذاك تعلن عن فتح تحقيق في القضية. الأمر الذي لم يتحقق إلا خلال الأيام الأخيرة.