قالت اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين إن مصالح الأمن أوقفت صبيحة اليوم الفاتح من نوفمبر عدة نشطاء بولايات الجزائر، مستغانم تيزي وزو وبجاية.
وأكد المصدر ذاته أنه تم ”إطلاق سراح جميع الموقوفين بمدينتي الجزائر العاصمة وتيزي وزو، فيما تم وضع الموقفين بولايتي بجاية ومستغانم تحت النظر في انتظار تقديمهم أمام الجهات القضائية“.
وتعيش الجزائر مؤخراً حالة استنفار أمني غير مسبوق مع اقتراب الانتخابات المحلية المزع إجراؤها في 27 من هذا الشهر، خاصة في ضل هاجس عودة مسيرات الحراك الشعبي المناوئ لخارطة طريق النظام.
ورغم الدعوات المتعددة لعودة مسيرات الحراك الشعبي المطالب بالتغير الجذري الحقيقي للنظام إلا أن ”القمع وهاجس تهمة الإرهاب“ التي تلبس للموقوفين تبقى سيدة الموقف ”ولو مؤقتا“ في بلد يحصي أكثر 250 معتقل رأي.