بشكل مفاجئ، قرر اليوم الرئيس عب المجيد تبون إقالة كل من وزراء الاتصال، الفلاحة والعمل، وذلك بعد أربعة أشهر من تعيين حكومة أيمن بن عبد الرحمان الجديدة.
وكشف في بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس تبون، وبعد استشارته الوزير الأول أيمن عبد الرحمان، قام بإنهاء مهام ثلاثة وزراء من بينهم وزير الاتصال عمار بلحيمر، واستبدله بأحد إطارات وزارة الاتصال وأمينها العام بين أعوام 2011 و2013، بمحمد سليماني.
وكان قد عُيين عمار بلحيمر في منصب وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة في حكومة عبد العزيز جرد الأولى، في جانفي 2020، واحتفظ منذ ذلك الوقت بلحيمر بحقيبة وزارة الاتصال لكنه فقد صفة المتحدث الرسمي باسم الحكومة التي حذفت، قبل أين يقال اليوم نهائياً من منصب.
أجِّلت بمحكمة الجنايات الابتدائية لمجلس قضاء غليزان بحر الأسبوع الماضي محاكمة ابن وزير الاتصال عمار بلحيمر، الموجود رهن الحبس المؤقت منذ نوفمبر 2020، إلى تاريخ 28 نوفمبر الجاري.
وقالت وسائل إعلام أن نجل الوزير مشتبه فيه رفقة آخرين، بينهم سائق الوزارة المخصص لعائلة الوزير، في قضية حيازة وتهريب مخدرات، كان قد جرى ضبطها في حاجز للدرك الوطني بدائرة واد رهيو، على مستوى الطريق السيار شرق غرب.
فهل لتورط ابن الوزير دور في إنهاء مهام والده من على رأس وزارة الاتصال؟