نطقت في ساعة متأخرة من ليلة البارحة محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء بالعاصمة بالأحكام في الملف الذي بات معروف باسم “المتضامنين مع عائلات معتقلي الرأي والمتضررين من الأزمة الصحية التي خلفتها جائحة كورونا”.
وقد قضت هيئة المحكمة الجنائية “بالبراءة التامة” في حق جميع المتهمين الحاضرين. إذ نجد بينهم نشطاء جمعيون مثل الهادي العسوليAMP، وأساتذة جامعيون مثل البورفيسور فتيحية بريكي.
وتوبع النشطاء بتهم تتعلق بالمادة 87 مكرر من قانون العقوبات، بسبب “نشاطهم التضامني مع عائلات معتقلي الرأي وجميع فئات المجتمع المتضررة من جائحة كورونا التي عصفت بالبلاد في عام 2020”.
وكان قد التمست النيابة 15 سنة سجن نافذة ضد كل من “الهادي لعسولي، محمد إسمالله، رزاق سفيان، علي حيدر، محمد بلقاضي، علي شاشو، بوتوشنت محي الدين، محمد اسم الله، وهامل فريد”.
كما التمست نفس الجهة النيابية 12 سنة سجن نافذ في حق كل من “بريكي فتيحة”، “عبدو مغني، الأستاذة الجامعية سارة لعدول، الأستاذ الجامعي مهنى عبد السلام، ياقوني محمد، نوال العايب، زهير بوقرموح، وزهير بوقرموح”.
فيما التمس “10 سنوات حبس نافذة” للمتابعين بتهم الجنح.
وقد أطلق سراح جميع الموقوفين بعد قضاءهم أكثر من عام خلف القضبان، ما عدا معتقل الرأي علي شاشو كونه موقع في ملف أخر.