التمس ممثل الحق العام بمحكمة الجنايات الابتدائية بوهران اليوم، الإثنين، تسليط “عقوبة 10 سنوات سجن نافذة مع غرامة مالية” للمدون الصحفي والناشط في حراك وهران بلقاسم بن ساعد، المعروف باسم قاسم سعيد. هذا لا تزال المرافعات متواصلة.
ويتواجد قاسم سعيد رهن الحبس الاحتياطي منذ تاريخ 04 نوفمبر 2021، وهذا بعد صدور أمر ايداعه من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة العثمانية بوهران.
وهذا بعد متابعته بجنايات “الانخراط في منظمة إرهابية والإشادة بأفعالها، وباستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وبإحباط الروح المعنوية للجيش”.
إضافة إلى ذلك، يتابع بجنح “التحريض على التجمهر، وإهانة هيئة نظامية، والترويج ونشر أخبار من شأنها المساس بالأمن العام، وعرقلة ونشر تحريات قضائية، وإنشاء حساب إلكتروني من شأنه نشر خطابات الكراهية والتمييز في المجتمع”.
ويعد قاسم سعيد من الوجوه البارزة خلال مسيرات الحراك الشعبي بوهران، حيث صاحب ووثق كل المسيرات السلمية بتغطية إعلامية محترفة وبلغة عربية فصيحة متميزة، شاركها وتابعها الألاف على مواقع التواصل الاجتماعي.