أمر قاضي التحقيق للقطب المتخصص لمحكمة سيدي أمحمد، اليوم الثلاثاء، بوضع الشرطي السابق والناشط في الحراك، زهير مولاوي، رهن الحبس المؤقت قيد التحقيق بسبب نشاطه في الحراك الشعبي.
وكان قد أعتقل الوجه البارز في الحراك زهير مولاوي في 05 أكتوبر الماضي بمدينة بجاية، أين وضع في الحجز تحت النظر بمركز الأمن الولائي لبجاية، أين خضع للتحقيق طيلة 6 أيام حول نشاطه في الحراك الشعبي الذي التحق به في الجمعة الرابعة للحراك 15 مارس 2019.
وهذا قبل أن يتم نقله تحويله ليلة البارحة إلى العاصمة أين تم تقديمه صبيحة اليوم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي أمحمد، أين قرر إحالة ملفه على قاضي التحقيق الذي بدور أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت.
وشارك الشرطي السابق زهير مولاوي في كل مسيرات الحراك بداية من 15 مارس 2019 الموافقة للجمعة 4 من الحراك الشعبي. إذ اعتلي يومها مقدمة المسيرة الشعبية الحاشدة بمدينة بجاية، وهو بزيه الرسمي وفي وقت عمله، معلنا التحاقه بالحراك وتبني أفكاره، بعد أن قال كلمته الشهيرة أنا ابن الشعب وسأكون مع الشعب.
وقد واجه منذ ذلك اليوم مولاوي زهير أعتى الضغوط الأمنية والقضائية بداية من إقالته من عمله إلى غاية متابعته في عدة قضايا تخص تصريحاته ومشاركاته في المسيرات، ناهيك عن حملات التوقيفات التي لا تعد ولا تحصى. وانتهاء بسجنه اليوم بتهم خطيرة.