أفادت هيئة الدفاع أن الشرطي السابق زهير مولاوي يواجه لوائح تهم تتعلق بمزاعم ”انخراطه في منظمة إرهابية والإشادة بأفعالها“.
وقال المحامي مراد زناتي أن معتقل الرأي زهير مولاوي وجهت له جنايتي ”الإنخراط و المشاركة في منظمة إرهابية وتخريبية والإشادة بأفعال إرهابية وتخريبية“.
كما توبع كذلك بجنح ”ترويج عمدا أخبار كاذبةو مغرضة من شأنها المساس بالنظام العام، المساس بسلامة ووحدة الوطن، التحريض على التجمهر، وإهانة هيئة نظامية“، يضيف المصدر.
وكان اعتقل زهير مولاوي، وهو أول شرطي التحق بالحراك الشعبي في جمعته الرابعة الموافقة لـ 15 ماي 2019، قد اعتقل في 05 أكتوبر الحالي من طرف عناصر”البياري“، خلال موجة قمع ببجاية تزامنا مع الذكرى 33 لأحداث 05 أكتوبر 1988.
وقد تم وضعه في الحجز تحت النظر بمركز الأمن الولائي لولاية بجاية للتحقيق معه حول نشاطه في الحراك الشعبي، قبل أن يتم تحويله ليلة 11 إلى 12 أكتوبر إلى الجزائر العاصمة.
وبعد تقديمه صبيحة قبل أمس الثلاثاء أمام وكيل الجمهورية للقطب المتخصص لمحكمة سيدي أمحمد قرر إحالة ملفه على قاضي التحقيق، الذي بدور أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت بسجن القليعة بتيبازة.
وشارك الشرطي السابق زهير مولاوي في كل مسيرات الحراك بداية من 15 مارس 2019 الموافقة للجمعة 4 من الحراك الشعبي. إذ اعتلي يومها مقدمة المسيرة الشعبية الحاشدة بمدينة بجاية، وهو بزيه الرسمي وفي وقت عمله، معلنا التحاقه بالحراك وتبني أفكاره، بعد أن قال كلمته الشهيرة أنا ابن الشعب وسأكون مع الشعب.
وقد واجه منذ ذلك اليوم مولاوي زهير أعتى الضغوط الأمنية والقضائية بداية من إقالته من عمله إلى غاية متابعته في عدة قضايا تخص تصريحاته ومشاركاته في المسيرات، ناهيك عن حملات التوقيفات التي لا تعد ولا تحصى. وانتهاء بسجنه اليوم بتهم خطيرة.
ويتابع النشطاء والمناضلين السياسيين تهم ”الإرهاب“ منذ أن قرر المجلس الأعلى للأمن خلال إجتماعه في 18 ماي الماضي، تصنيف حركتي الماك و رشاد في قائمة المنظمات الإرهابية.