أعلن المؤرخ والحقوقي المغربي المعطي منجب، اليوم الأربعاء، عن دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجا على منعه “تحكميا” من السفر للاستشفاء بفرنسا، حيث توجد أسرته.
وقال منجب إن حالة القلب والشرايين ازدادت خطورة منذ سجنه، “وما سبقه وما تلاه من تحرشات ومتابعات وحملة قذف وسب بحقه وحق عائلته بالصحافة التشهيرية”.
وأضاف منجب في تدوينة أعلن فيها عن إضرابه “كما أني أردت بيع سيارتي لأعيش بها وأعالج نفسي فاكتشفت أنها كذلك مجمدة كما حسابي البنكي وكل شيء… فكيف أعيش؟”.
واعتبر أن هذه القرارات غير قانونية، لأن القانون يفرض أن يبقى لدى الشخص ما يعيش به على الأقل، مضيفا “أقول هذا رغم أن التهم كلها كيدية ومختلقة”.
وتساءل المؤرخ “كيف يمكن لأستاذ جامعي أن يهدد الأمن الداخلي للدولة هل أنا هو أوفقير؟ ترهات تمنعني من حقوقي، ثم إني لن أهرب من بلادي أبدا، فأنا أريد أن أبرهن عن براءتي”.
وأوضح المتحدث أنه في سنة 2015 تم وضع حد لمنعه من السفر بعد 24 يوما من الإضراب عن الطعام، ومع ذلك غادر المغرب، ثم عاد وحضر كل الجلسات”.
واستفهم منجب حول المنع الحالي، وما إذا كان الهدف منه هو الضغط والتجويع وترك المرض يستفحل في جسمه الضعيف، واصفا ما يحدث له بـالظلم؛ الذي يضطره من جديد للدخول في إضراب عن الطعام.
وسبق للمعطي منجب تعرضه للمنع من السفر، سنة 2015 واضطر بعدها للدخول في إضراب عن الطعام لمدة 24 يوما، سمح له بعدها بالمغادرة، والتزم بحضور الجلسات التي استدعي لها فيما بعد.