عقد المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي اجتماعا طارئا أمسية الخامس من أكتوبر 2021، لمناقشة حدث منع رئيسته، الأستاذة زبيدة عسول، من دخول ولاية بجاية.
وقد أدان الحزب بشدة في بيان ”المنع التعسفي لرئيسته من الدخول الى ولاية بجاية من طرف مصالح الأمن، و ذلك من أجل تنشيط لقاء حول أحداث أكتوبر 1988، بدعوة رسمية من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان“.
وشدد الحزب على ”واجب الدولة في ضمان عدم انتهاك الحقوق و الحريات العامة للمواطنين، لا سيما تلك المتعلقة بحرية التنقل عبر التراب الوطني و المنصوص عليها في المادة 49 من الدستور، كما يذكر أن كل تقييد لهذا الحق لا بد أن يكون بموجب قرار معلل من السلطة القضائية، و هو ما لم يكن في حادثة اليوم“، يضيف البيان.
كما تقدم المكتب التنفيذي للحزب باسمه و باسم جميع مناضلي الحزب بجزيل الشكر لكل من ساهم في الحملة التضامنية الواسعة مع رئيسة الحزب التي تظل دائما وفية لتعهداتها من أجل بناء دولة القانون و الحريات، مجددا دعوته لجميع المدافعين عن حقوق الإنسان، السياسيين و كذا مختلف المجموعات من أجل الاتحاد، بغية إيجاد الوسائل و السبل الكفيلة لحماية الحقوق و الحريات الأساسية لمواطنينا.