أهم الأخبارالأخبارحقوق الإنسان

تحويل الصحافي محمد مولوج إلى سجن عين وسارة

حولت إدارة السجون الصحافي المحبوس محمد مولوج من سجن القليعة بولاية تيبازة، أين يقبع منذ عام بدون محاكمة رهن الحبس المؤقت، إلى سجن عين وسارة بولاية الجلفة، على بعد 200 كلم من مسكن عائلته بالعاصمة، حسب ما أكدت زوجته لموقع الحقرة.

وقالت السيدة مولوج أن “محام ذهب لزيارة زوجها الصحافي محمد مولوج بسجن القليعة، وقد أعلموه انه قد جرى تحويله إلى سجن عين وسارة بولاية الجلفة”.

يذكر أن محمد مولوج، 43 سنة وأب لـ 03 أطفال، صحافي بيومية ليبيرتي الناطقة بالفرنسية، مسجون مؤقتاً رهن التحقيق منذ 14 سبتمبر 2021، بسجن القليعة بولاية تيبازة، بمزاعم تتعلق بانتمائه “لحركة إرهابية”.

وقذ جرى تحويله إلى سجن عين وسارة، 200 كلم جنوب العاصمة، قبل أن يمثل أمام القضاء، إذ من المنتظر أن يجدول ملفه أمام محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء خلال الدورة الجنائية القادمة، في شهر أكتوبر المقبل.

وكان قد دخل مولوج مع عدد من معتقلي الرأي بسجن القليعة منذ أسبوعين في حركة احتجاجية متمثلة في “إضراب مفتوح عن الطعام”، للتنديد “بالتماطل في معالجة ملفاتهم القضائية”، حسب ما نقل المحامي من هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، الأستاذ هلة. فيما أكدت السيدة مولوج أن “محمد قد علق إضرابه عن الطعام قبل أخر زيارة لها، الثلاثاء الماضي”.

وكانت قضية محمد مولوج قد أثارت جدلاً واسعاً، إذ ذهب البعض إلى اعتبار أن مولوج “ذهب ضحية عمله الصحفي”، إذ اشتغل حوالي 10 سنوات بيومية ليبيرتي، كما عمل سابقا في بالجريدة المحلية التي تصدر بمنطقة القبائل وهي لاديباش كابيلي”.

وبحسب الصحافي على بوخلاف، في تصريحات لوكالة فرانس براس، فإنه سبق لمولوج أن “تعرض قبل عدة سنوات لمشكلات مع الأجهزة الأمنية التي حرمته من جواز سفره لعدة أشهر. كما تم اعتقاله عدة مرات”.

وتقول منظمة مراسلون بلا حدود أن الصحافي محمد مولوج “معروف بدفاعه الدائم عن حرية الصحافة، وهو مسجون بدون محاكمة منذ سنة كاملة، بموجب قانون مكافحة الإرهاب”.

وتطالب المنظمة، التي تعني بحرية التعبير وحرية الصحافة، “بالإفراج عنه وتدعو إلى إنهاء التهم الموجهة إليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى