قالت منظمة مراسلون بلا حدود أن الصحافي محمد مولوج المعروف بدفاعه الدائم عن حرية الصحافة، مسجون بدون محاكمة منذ سنة كاملة، بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وقد طالبت المنظمة، التي تعني بحرية الصحافة وحرية التعبير، “بالإفراج عنه وتدعو إلى إنهاء التهم الموجهة إليه”.
يذكر أن محمد مولوج، صحافي بيومية ليبيرتي الناطقة بالفرنسية، مسجون مؤقتاً رهن التحقيق منذ 14 سبتمبر 2021، بسجن القليعة بولاية تيبازة، بمزاعم تتعلق بانتمائه “لحركة إرهابية”.
وكان قد أعتقل مولوج، 43 سنة وأب لـ 03 أطفال، في 12 من سبتمبر 2021، من طرف مصالح أمن ولاية بالجزائر العاصمة مع تفتيش مسكنه العائلي.
ومن المنتظر أن يمثل أمام محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء خلال الدورة الجنائية القادمة، في شهر أكتوبر المقبل.
قضية محمد مولوج تثير الجدل الواسع، إذ يرى البعض أن مولوج “ذهب ضحية عمله الصحفي”، إذ اشتغل حوالي 10 سنوات بيومية ليبيرتي، كما عمل سابقا في جريدة محلية تصدر بمنطقة القبائل، “لاديباش كابيلي”.
