عاد نحو 40 مهاجرا مغربيا الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 إلى بلادهم آتين من الجزائر حيث كانوا يقيمون بطريقة غير قانونية، عبر الحدود البرية بين البلدين التي فتحت استثنائيا لهذا الغرض، وفقا لما أفادت جمعية حقوقية مغربية.
وقال المسؤول في جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة حسن عماري لوكالة فرانس برس إن “السلطات الجزائرية سلمت نظيرتها المغربية نحو 40 مهاجرا، عبر المركز الحدودي البري زوج بغال، الذي فتح بشكل استثنائي”.
وأوضح أن الجمعية سبق لها أن راسلت مسؤولين جزائريين لإطلاق سراح سبعة مهاجرين مغاربة بطلب من عائلاتهم، “لكن المفاجأة السارة أن عدد المرحلين بلغ نحو 40 شخصا”.
وأشار إلى أن السلطات المغربية نقلتهم إلى مدنهم في حافلات. في حين لم يتسن الحصول على تفاصيل من هذه الأخيرة.
ويأتي الفتح الاستثنائي لهذه الحدود المغلقة منذ العام 1994 في سياق توتر دبلوماسي بين البلدين، إذ أعلنت الجزائر أواخر أوت قطع علاقاتها مع المغرب بسبب ارتكابها لأعمال عدائية ضد الجزائر، وهي الإجراءات التي انتهت بغلق المجال الجوي أمام الطيران المغربي منذ أيام.