شهدت أروقة الغرفة السفلى للبرلمان الجزائري اليوم أثناء مناقشة مخطط عمل الحكومة حادث يرقى إلى “درجة العنصرية”، تمثل في احتجاج بعض النواب على مداخلة لزميل لهم باللغة الأمازيغية.
ويعود الحادث إلى اختتام النائب من إليزي عن حزب الأرندي مداخلته بلغة أجداده الأمازيغية التارقية، فأجابه رئيس المجلس بالأمازيغية: تنميرث (شكراً)، فاحتج أحد النواب بدعوى أن المداخلات يجب أن تقتصر على العربية.
وبرغم من أن اليوم اللغة الأمازيغية أصبحت لغة وطنية ورسمية في الدستور، إلا أن البعض من الحاملين للفكر البعثي لا يحتملون ذلك.