وصل أكثر من 800 مهاجر سري (حراقة) من الجزائر إلى السواحل الإسبانية خلال اليومين الأخيرين، حسبما كشف تقرير لمنظمة غير حكومية إسبانيا.
وقال فرانسيسكو جوزيه كليمنتي مارتن، عضو منظمة أبطال ديل مار الإسبانية، عبر حسابه في الفايسبوك، عن وصول أكثر من 800 مهاجر غير شرعي قادمين من الجزائر إلى السواحل الإسبانية في أقل من 72 ساعة الأخيرة.
ووصل المهاجرون “على متن 70 قارباً صغيراً قادمين من السواحل الجزائرية الغربية، ليحطوا على سواحل ألميريا، أليكانتي، وموريس، وجزر بلياريس الواقعة جنوب شرق إسبانيا”.
كما كشف المتحدث أن “80 بالمئة منهم من جنسية جزائرية”. وأن “من بينهم عدد من النساء والأطفال القُصر”.
واعتبر الناشط الإنساني أن “طريق الجزائر إسبانيا كارثة إنسانية لا يتحدث عنها أحد مقارنة بطريق جزر الكناري”.
أعلنت منظمة إسبانية غير حكومية، أمس الأربعاء، عن حادث غرق لقارب مهاجرين كان يحمل 14 شخصا أثناء محاولتهم عبور المتوسط إلى سواحل جنوب إسبانيا.
وقالت منظمة “هيرو ديل مار” إن حرس السواحل الجزائري أنقذ مهاجرين جزائريين اثنين فقط، فيما لا يزال 12 مهاجرا آخرين، بينهم امرأة، في عداد المفقودين.
وكان القارب انطلق الاثنين 25 جويلية حوالي الساعة الـ11 مساء من مدينة مستغانم باتجاه إسبانيا. وقالت المنظمة إن البحث عن المفقودين لا يزال جاريا.