كشفت، اليوم الأربعاء، وزارة الداخلية في بيان عن نتائج تحقيقاتها البيولوجية بخصوص حادثة الإغماء الجماعي والتسمم بشاطئ التنس بولاية الشلف.
وجاء في بيان الوزارة: “تبعا لنتائج التحقيقات البيولوجية التي تمت مباشرتها على إثر حادثة الإغماء الجماعي والتسمم التي شهدتها إحدى شواطئ بلدية تنس، بولاية الشلف، تنهي وزارة الداخلية، إلى علم الرأي العام أن التحاليل التي تم إجراؤها على عينات من مياه الشاطئ، أثبتت تركيزها بمادة الكلور المطهرة، بسبب الاستعمال المكثف لها من قبل مصالح البلدية في إطار عملية معالجة مياه وادي بوفسوسة الذي يصب في البحر”.
وكان قد عاش شاطئ تنس، في 04 جويلية الماضي، ظاهرة غريبة بعد ظهور علامات تراوحت بين الغثيان والحمى واحمرار العين على مصطافين وأعوان من الحماية المدنية، نقل على أثرها زهاء 190 شخص إلى المستشفى.
وللإشارة فقد وُجهت أصابع الاتهام في البداية لسفينة فرنسية راسية في المنطقة، كانت تحمل رؤوس من الماشية، إلا أن تحقيقات وزارة الفلاحة توصلت إلى “أنها سليمة ولا تظهر عليها أي مرض يشكل خطورة على صحة الإنسان وتستوفي جميع الشروط الصحية اللازمة”.