يمر اليوم 27 جويلية 2021 مائة يوم على اعتقال وسجن الصحفي رابح كارش بتمنراست، وقد جددت منظمة مراسلون بلا حدود طلبها من السلطات الجزائرية بالإفراج عنه.
ونشرت المنظمة الدولية المعنية بحرية الصحافة والإعلام تقرير قالت فيه أنه “يوم حزين لحرية الإعلام في الجزائر يوم 27 يوليو 2021. الصحفي رابح كارش مسجون منذ 100 يوم بعد نشر مقالات صحفية. مراسلون بلا حدود تجدد دعوتها للإفراج عنه وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه”.
وقال صهيب خياط، وهو مدير مكتب مراسلون بلا حدود بشمال إفريقيا: “تطالب مراسلون بلا حدود السلطات الجزائرية مرة أخرى بالإفراج عن الصحفي رابح كارش الذي قام بعمله الإعلامي فقط”. “الصحافة يكفلها الدستور ولا ينبغي إسكاتها”.
ويعتبر رابح كارش مراسل صحيفة “ليبرتي” بولاية تمنراست، وهو معتقل منذ 19 أفريل المنصرم، بعد نشره ثلاثة مقالات عن الاحتجاجات ضد مرسوم يحدد الحدود الإقليمية لولايات منطقة تمنراست. وقد وجهت له تهم “الترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور ليكون من شأنها المساس بالأمن والنظام العمومي والعمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن، وإنشاء وإدارة حساب إلكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شأنها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع”.
بعد ثلاثة أشهر من سجنه وانتظار المحاكمة، أغلق قاضي التحقيق ملفه في 15 جويلية الحالي وأحاله على محكمة الجنح، التي ستنظر في قضيته في 05 أوت المقبل، ليواجه التهم التي تصل عقوبتها إلى 10 سنوات سجن نافذة.