رفضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، استئنافًا قدمه ناشر ويكيليكس جوليان أسانج لمنع تسليمه إلى الولايات المتحدة ، حيث يواجه عديد الاتهامات بالتجسس.
وفي حكم يعود تاريخه إلى 6 جوان 2023، واطلعت عليه شبكة CNN، قال القاضي جاستيس سويفت إن طلب أسانج للحصول على إذن بالاستئناف قد رُفض، مشيرا إلى أنه “لا يوجد أي من الأسس الأربعة للاستئناف يثير أي نقطة قابلة للنقاش بشكل صحيح”.
La Haute Cour du #RoyaumeUni a rejeté l'appel du fondateur de WikiLeaks Julian Assange contre l'ordre d'extradition vers les #ÉtatsUnis, où il risque la prison à vie. Il est plus urgent que jamais de se mobiliser : #LibérezAssange ! #FreeAssange!https://t.co/VtlwL0WcSa pic.twitter.com/PtHesFsKMc
— RSF (@RSF_inter) June 8, 2023وفي 17 جوان عام 2022، وافقت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، على تسليم مؤسس ويكيليكس إلى الولايات المتحدة.
وفي حكم منفصل، رفض قاضي المحكمة العليا أيضا إذن أسانج بالاستئناف والطعن في رفض أجزاء أخرى من قضيته خلال حكم صادر عن قاضية المقاطعة فانيسا بارايتسر في يناير عام 2021.
وبعد مراجعة ثمانية أسباب مقترحة للاستئناف، جادل القاضي بأنه لم يعتبر أن الاستئناف المقترح أثار “أي قضية قابلة للنقاش بشكل مناسب”.
وأعلنت ستيلا موريس زوجة جوليان أسانج، على وسائل التواصل الاجتماعي أن الفريق القانوني لزوجها سيقدم طلب استئناف جديدا للمحكمة العليا في 13 جوان الجاري.
وقالت: “ستنتقل القضية بعد ذلك إلى جلسة استماع علنية أمام قاضيين جديدين في المحكمة العليا وما زلنا متفائلين بأننا سننتصر، وجوليان لن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة حيث يواجه اتهامات قد تؤدي إلى قضاء بقية حياته في سجن شديد الحراسة، لنشره معلومات حقيقية كشفت عن جرائم حرب ارتكبتها الحكومة الأمريكية”.
وتم احتجاز مؤسس موقع ويكيليكس في سجن بيلمارش بلندن منذ اعتقاله في أفريل 2019، حيث تم حرمانه من حق اللجوء في سفارة الإكوادور بلندن، التي أقام فيها منذ عام 2012.
وتتهم السلطات الأمريكية جوليان أسانج بنشر مواد سرية حساسة متعلقة بالحرب في العراق والعمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان. وقد يواجه أسانج عقوبة السجن مدتها 175 عاما في حال إدانته بالتهم الموجهة إليه.