منعت شرطة الحدود بأم الطبول بولاية الطارف الحدودية مع تونس، ظهر اليوم الخميس، الصحفي مصطفى بن جامع من مغادرة الجزائر، لتقوم باعتقاله واقتياده إلى رئيس مركز الحدودي قبل أن تخلى سبيله.
وقالت الصحفية بشرى نعمان أنه “تقدّم ظهر اليوم مصطفى بن جامع إلى المعبر الحدودي بأم طبول ليجرّب إمكانية الخروج من التراب الوطني وما إذا كانت التعليمة الشفهية بمنعه لاتزال سارية”.
وأضافت زميلة بن جامع في تغريدة على فايسبوك “أنه لم يتمكن مصطفى من الخروج، وتم اقتياده إلى رئيس المركز الحدودي منذ ساعة”. وهذا قبل ن تعود وتؤكد إخلاء سبيله.
وكان مصطفى بن جامع قد غادر السجنAMP في 18 أفريل الفارط بعد قضاءه 14 شهراً خلف القضبان لادانته في قضيتين منفصلتين، الاولى متعلقة بمزاعم مساعدته بوراوي على مغادرة الجزائر، ادين على اثرها بـ 6 اشهر حبس نافذة، والثانية عن تهم تلقي أموال من جهات خارجية أدين فيها بالحبس لمدة 20 شهرا، منها 12 شهرا مع وقف التنفيذ.
منع الصحافي مصطفى بن جامع من مغادرة التراب الوطني بسبب.. ”تعليمات من القيادة“https://t.co/HzQgU9HZmVAMP
— Elhogra.com (@Elhogracom) October 23, 2022وكان بن جامع قبل سجنه في أكتوبر 2022، قد منع في نفس المركز الحدودي من مغادرة الجزائرAMP، رغم رفع المنع من مغادرته للتراب الوطني منذ أفريل 2023. وأكد له مسؤول شرطة الحدودAMP يومها أنه “غير خاضع لأي منع من مغادرة التراب الوطني”. إلا انه لن يسمح له بالمغادرة “تنفيذاً لتعليمات من القيادة أتته من جهات عليا”. مضيفاً له “انه وفقط منفذ للأوامر ولا يمكن فعل شيء حياله”.