تفاعلت الأمم المتحدة عبر مقررها الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، مع قضية المحامي الجزائري توفيق بلعلى الذي تلقى قبل أيام استدعائين من قبل الدرك الوطني بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبة السلطات “باحترام حقوقه كمحامي ودعم عمله المشروع”.
وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، على موقع “تويتر”: أسمع أخبارًا مزعجة مفادها أن محامي حقوق الإنسان الجزائري بلعلى توفيق قد تم استدعاؤه مرتين من قبل الدرك الوطني بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي وطلب منه تسليم هاتفه المحمول الخاص. يجب على السلطات احترام حقوقه كمحامي ودعم عمله المشروع.
وكان قد استجاب المحامي العضو في هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي توفيق بلعلى قبل ايام لاستدعاء فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببئر مراد رايس للتحقيق معه، حيث جرى سماعه في محضر AMP“حول آرائه السياسية التي عبر عنها في حسابه الخاص”.
وقد رفض بلعلى تسليم هاتفه الشخصيAMP لمصالح الدرك الوطني كون “الهاتف مهني ويتضمن مراسلاته الخاصة مع موكليه، المحمية قانونا تحت عنوان: سرية مراسلات الموكل مع محاميه”.