قرر المغرب، الأربعاء، اعتماد رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر.
وذكر الديوان الملكي في بيان أن “العاهل المغربي محمد السادس أمر بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها (مدفوعة الأجر)، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية”.
وأضاف البيان، أن العاهل المغربي “أصدر توجيهاته إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي”.
ووفق البيان، يأتي القرار “تجسيدا للعناية التي يوليها العاهل المغربي للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة دون استثناء، كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.
ويطلق على رأس السنة الأمازيغية في المغرب اسم “إيض يناير” (ليلة يناير)، حيث يوافق 13 جانفي/ كانون الثاني من كل عام.
ومنذ مدة ظلت أحزاب ومنظمات مدافعة عن الهوية الأمازيغية في المغرب تطالب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية في البلاد، والنهوض بأوضاع اللغة الأمازيغية.
و”الأمازيغ” هم السكان الأصليون لبلاد تامزغا للمنطقة الممتدة من واحة سيوة غربي مصر شرقا إلى جزر الكناري في المحيط الأطلسي غربا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا.