حملت هيئة محلفين في نيويورك، الثلاثاء، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المسؤولية عن الاعتداء جنسيا على كاتبة وصحفية سابقة في تسعينيات القرن الماضي، وألزمته بدفع نحو 5 ملايين دولار كتعويض.
ووفق وسائل إعلام أمريكية، فإن هيئة المحلفين خلصت إلى إن ترامب اعتدى على الكاتبة إي. جين كارول جنسيا في التسعينيات ثم شوه صورتها من خلال وصفها بأنها كاذبة.
وذكرت قناة الحرة الأمريكية أن هذا الحكم “سيتسبب في انتكاسة قانونية له أثناء حملته الانتخابية لتوليه المنصب مرة أخرى في 2024”.
وقررت الهيئة المؤلفة من تسعة قضاة بإحدى محاكم مانهاتن الاتحادية إلزام ترامب بدفع نحو 5 ملايين دولار على سبيل التعويض.
ورفضت الهيئة نفي ترامب اعتداءه على كارول وحكمت لصالحها.
وقال ترامب ردا على الحكم إنه “ليست لديه أدنى فكرة حول من هي هذه المرأة”، ووصف الحكم بـ”العار”.
كما نفى المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشنغ، الحكم ووصفه بـ”الزائف”.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن هيئة المحلفين منحت كارول حوالي 2 مليون دولار كتعويض عن مطالبتها المدنية بالاعتداء، وما يقرب من 3 ملايين دولار لنجاحها في إثبات ادعائها بالتشهير ضد ترامب.
وقبل أيام وصف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مزاعم الكاتبة بأنه اغتصبها في أحد المتاجر في مانهاتن بأنها “قصة سخيفة ومثيرة للاشمئزاز”، وذلك في شهادة في مقطع فيديو عُرض أمام المحكمة، الأربعاء، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.
ونفى ترامب معرفته بكارول، قائلا ذات مرة إنها “ليست من نوعي المفضل”، وجادل بأن مزاعمها هي محاولات ذات دوافع سياسية لتشويه سمعته وحرمانه من البيت الأبيض.