كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن تجريد مدير الأمني الداخلي السابق، واسيني بوعزة، من رتبة “جنرال” إلى مجرد “جندي”.
وجاء قرار تجريد بوعزة من رتبته بعد إحالته أمام المجلس الانضباط العسكري مطلع هذا الشهر، والذي اجتمع بأمر من الرئيس تبون بصفته وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
وكان قد أعتقل واسيني بوعزة في منتصف أفريل 2020، بعد تنحيته من منصب مدير الأمني الداخلي في جهاز المخابرات الجزائرية، وأودع الحبس العسكري بسبب تورطه في عدة قضايا.
وقضت المحكمة العسكرية بحبس بوعزة “لثمانية سنوات سجن نافذة” نهائياً مع “500 ألف دينار غرامة مالية” عن تهم “إهانة هيئة نظامية التزوير واستعمال المزور، وحيازة سلاح بدون رخصة وذخيرة حربية”.
كما أدين بوعزة في قضية ثانية “بـ 16 سنة حبس نافذة” عن تهم “عدم الامتثال للأوامر العسكرية، واستغلال النفوذ، والثراء غير المشروع، وعرقلة عمل العدالة”. وهي القضية التي جدولة للاستئناف في 23 جوان القادم.