ستشرع غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة، في 08 ماي الداخل، النظر في ملف معتقل الرأي محمد تجاديت، حسب ما اوردته اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين.
ويتابع شاعر الحراك الشعبي محمد تجاديت بجنايتي “الإشادة والتشجيع على أعمال إرهابية، واستخدم تكنولوجيات الإعلام والاتصال لدعم أنشطة منظمة ارهابية ونشر أفكارها بصورة مباشرة أو غير مباشرة”، وفق “نص المواد 87 مكرر 4 و87 مكرر 12 من قانون العقوبات”. بالإضافة إلى جنح “اهانة هيئة نظامية التحريض على التجمهر غير مسلح وعرض منشورات من شانها الاضرار بالمصلحة الوطنية”.
وكان قد تعرض شاعر الحراك الشعبي محمد تجاديت للاعتقالAMP ظهر 29 جانفي الماضي من طرف مصالح الأمن بمنزله العائلي الكائن بحي هراوة بالعاصمة، ليتم وضعه تحت النظر بمركز الأمن الولائي للجزائر العاصمة.
وقد اعتقل محمد تجاديت من طرف مصالح الشرطة الأمن التي كانت مرفوقة بعناصر من الدراك الوطني، حسب ما دار من حوار لحظات قبل توقيفه حسب ما جاء في فيديو نشره على الفايسبوك.
وبعد تقديمه في 31 جانفي أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الرويبة قرر إحالته على قاضي التحقيق الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقتAMP قيد التحقيق بسجن الحراش.
للإشارة فإن تجاديت الذي يلقب بشاعر الحراك سُجن في نوفمبر 2019، في أوت 2020، في أبريل 2021، في أكتوبر 2022، كما اعتقل في 4 أبريل وأفرج عنه في 6 أبريل 2023 وليتم سجنه الآن في يناير 2024، وهذا على خلفية نشاطه في الحراك الشعبي.