كشف المحامي سعيد زاهي ان معتقل الرأي محمد قاسمي المدعو محاد المحبوس بسجن في أدرار قد تعرض للمساومة في سجنه بتغيير مواقفه وإعلان التوبة شرطاً للافراج عنه وانهاء كل المتابعات القضائية في حقه.
وقال الأستاذ سعيد زاهي “منذ عام تقريبا و قبل محاكمة محاد الأخيرة ، اتصلت بي زوجته بعد زيارته في سجنه وأخبرتني ان محاد يريدني ان أزوره في اقرب الآجال و بسرعة لأمر خطير يخصه”.
وأكمل المحامي العضو في هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي “انتقلت بعدها إلى أدرار، زرت محاد في سجنه و اخبرني بمايلي: يا استاذ، أنا انسان صاحب مبدأ لا اغير و لا ابدل و قد زارني شخص لا أعرفه منذ مدة ليست بالبعيدة و طلب مني ان أغير من موقفي وأتوب عن ما أنا فيه للخروج من هذا السجن وتوقيف كل المتابعات ضدي يجب الإعلان عن خطئي و التصريح بذلك علنا و بهذا أعود لأولادي و حريتي”.
وأضاف المتحدث انه قال له: “انا في طريقي الصحيح و لم أخطئ و هدفي واضح الخير للبلاد و العباد”. وأن “قاسمي محمد مازال في السجن قضى حوالي اربعة سنوات في السجن و مازال”.
للتذكير فإن الناشط السياسي والجمعوي محمد قاسميAMP موقوف منذ جوان 2020، وقد توبع في قضيتين جنائيتين أدين في الأولى بثلاث سنوات سجن والثانية بثلاث سنوات سجن منها عام موقوف التنفيذ. وبهذا لن يغادر محاد الحبس قبل 09 جوان 2025.
وبرز اسم الناشط محاد على الساحة الوطنية عبر “نضاله ضد مشروع استغلال الغاز الصخري في الجنوب”، كما كان له الدور الكبير في التعبئة الشعبية في ولايات الجنوب أثناء انطلاق الحراك الشعبي.