أنهت المصالح القضائية المختصة مصادرة ممتلكات وزير الطاقة السابق شكيب خليل المتواجد في حالة فرار بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد الصدور ضده مؤخراً أحكام غيابية ثقيلة.
وذكرت مصادر إعلامية أن مصادرة جميع أملاك وزير طاقة عهد بوتفليقة في الداخل جاءت رفقة المحيطين منه. ويتعلق الأمر بكل من “زوجته نجاة عرفات وابنه سنان خليل وزوجة ابنه جينيفر، ورجل الأعمال عمر حبور”.
وبحسب ما تداول، فقد صادرت المصالح القضائية في الجزائر العاصمة لوحدها وبشكل نهائي “6 شقق فاخرة تقع في أبراج إقامة شعباني الشهيرة في وادي حيدرة، 8 مستودعات تحت الأرض كان يستخدمها لركن سياراته ذات العلامات الفاخرة”.
أما في ولاية وهران وهي الأهم، فقد “صودرت أراضي ومنازل فاخرة ومباني في منطقة كاناستل”. حيث وضعت المصالح ذاتها يدها على “مباني للاستخدام السكني بمساحة 205.65 مترًا مربعًا، قطعتان أرضيتان 800 متر مربع و 840 مترا مربعا، 2 فيلا من طابقين وحصة كبيرة في مشاريع البناء العقاري”.
وبخصوص الأموال المنقولة والحسابات البنكية، فقد “تم تجميد 34 حسابًا مصرفيًا، بينما تم إحصاء ما يقرب من 200 حساب بأسماء الشركات التي كان وزير الطاقة السابق ونجله يديرها”.
يذكر أنه قد صدرت عدة أحكام غيابية ضد شكيب خليل بالسجن لمدة 20 سنة مع تأييد أمر دولي بالقبض عليه. وقد أرسلت الجزائر في فيفري 2021 رسميًا طلبًا إلى السلطات الأمريكية لتجميد جميع أصوله وحساباته المصرفية. كما تم إرسال طلب مماثل إلى السلطات السويسرية والإيطالية.
ووفق المصدر ذاته، فقد أرسلت الجزائر في شباط/فيفري 2021 رسميًا طلبًا إلى السلطات الأمريكية لتجميد جميع الأصول والحسابات المصرفية لوزير الطاقة الأسبق وزوجته ونجله سنان. كما تم إرسال طلب مماثل إلى السلطات السويسرية والإيطالية.