عادت بقوة ظاهرة الهجرة الغير شرعية انطلاقا من الجزائر إلى السواحل الاسبانية هذا الأسبوع، تزامان مع حلول شهر رمضان الفضيل. حيث أكدت المنظمة الإسبانية، المركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين المفقودين، وصول العشرات من الجزائريين والسوريين والأفارقة من الساحل وجنوب الصحراء إلى السواحل الاسبانية انطلاقا من الجزائر.
وقد وثق الناشط فرانسيسكو خوسيه مارتن، من ذات المنظمة، أنه “منذ 21 مارس الجاري أنقذ خفر السواحل الاسباني 312 شخص كانوا على متن 28 قارب خرج من الجزائر”.
فيما أشار ذات المصدر أنه خلال نفس هذه الفترة “فُقد قارب انطلق من وهران كان على متنه 11 جزائري بينهم امرأة وابتنها. كما فقد قارب آخر خرج من شرشال كان على متنه 15 شاب جزائري وآخرون من أفريقيا جنوب الصحراء”.
وفي اتصال بموقع “الحقرة”، أكد الناشط فرانسيسكو خوسيه مارتن أن عودت ظاهرة “الحراقة” بقوة الأسبوع الأخير “راجع لتحسن حالة الطقس من غياب الرياح والأمواج في البحر”. وقد أشار في تصريحه إلى أن “أكثر 1500 شخص غادروا الجزائر منذ بداية هذا العام على متن قوارب انطلقت أغلبها من مستغانم مقارنة بوهران الأعوام الماضية، بسبب حالة الطقس هناك”.
وفي ذات السياق أعلنت مصالح أمن مستغانم، الأحد، إحباط عملية هجرة سرية عبر البحر انطلاقا من أحد الشواطئ، ما افضى لتوقيف 15 شخص من بينهم 03 فتيات و قاصران و 04 مدبرين، من جنسية جزائرية ينحدرون من ولاية مستغانم.