أعلنت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، الأستاذة زوبيدة عسول، عن رفض حزبها للانتخابات التشريعية المزمع إجرائها في شهر جوان القادم.
وقالت عسول في بيان عقب اجتماع المجلس الوطني لحزبها اليوم، أن “الانتخابات التشريعية لا يمكن أن تشكل حلا للأزمة بل ستزيدها تعقيدا”. معتبرتا “أنها لا تعد أولوية لأغلبية المواطنين بل تشكل مناورة من طرف النظام لرسكلة نفسه والإبقاء على نفس الممارسات والآليات القديمة وحتى الوجوه التي كانت لها جزء من المسؤولية في الأزمة القائمة”.
وأكدت عسول أن حزبها “يرفض هذه الانتخابات شكلا ومضمونا كسابقاتها، ويعتبرها لا حدث إذ لم يشارك في أي انتخابات منذ اعتماده وسيواصل الحزب نضاله من اجل بناء دولة القانون والحريات”.
واتهمت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي السلطة في الجزائر بفرض سياسية أمر الواقع من خلال تمسكها بخريطة الطريق التي تريدها. مؤكدة تمسك حزبها بالقطيعة من أجل التغيير العميق للنظام في ظل دولة القانون تكون الغلبة فيها لقوة القانون وليس لقانون.