كشف المناضل السياسي رشيد نكاز في منشوره الأخير على الفايسبوك أنه “لا يزال قيد الإقامة الجبرية في قريته مع الحظر من مغادرة التراب الوطني رغم استفادته من عفو رئاسي استثناني من الرئيس تبون لأسباب إنسانية”.
وكتب نكاز أنه “قبل شهر استفادة للمرة الثالثة خلال سنتين من عفو استثنائي من أجل السفر إلى الخارج للعلاج بسبب خطورة وضعه الصحي. إذ يعاني من مشاكل في البروستاتا، في السمع وفي الجهاز التنفسي.
وقال نكاز انه “ولسوء الحظ على الرغم من خطوة الرئيس الغير المسبوقة”، لا يزال “قيد الإقامة الجبرية في قريته مع حظر من مغادرة التراب الوطني”. وهذا في الوقت الذي تمكن ابن أخيه، محمد نكاز، الذي كان متابع معه في قضية وفي حالة توقيف لمدة 75 يوماً، قبل تبرئته في 29 ديسمبر 2022، من “العودة إلى فرنسا في 2 فيفري بفضل رفع المدعي العام للجزائر الحضر من مغادرة التراب الوطني الخاص به”.
وكشف نكاز بهذا الخصوص أنه قد راسل الرئيس تبون، “بدافع الأدب والتواضع”، في 14 فيفري الحالي، ليطلب منه “رفع هذا الحظر وإصدار جواز سفر في حالة مستعجلة”، وهذا بعد أن أنتظر تهدئة “قضية أميرة بوراوي”.
كما أرسل أيضاً إلى النائب العام لمجلس قضاء العاصمة نفس الطلب المكتوب بخط اليد، يوم 26 جانفي، لكن “لا يوجد أي رد حتى الآن”.
يذكر أن نكاز قد أخلى سبيله في 18 جانفي الماضيAMP من سجن الحراش، بعد استفادته من عفو رئاسي استثنائي قد وقعه الرئيس تبون. وهذا بعد أن أعلن في وقت سابق عن “تخليه نهائيا عن العمل السياسي في الجزائرAMP”، حسب ما جاء في بيان نشر في صفحته الرسمي على الفايسبوك.