حذّرت الأمم المتحدة الأربعاء من أنّ هناك احتمالًا قويًا بأن تتشكّل ظاهرة “إل نينيو” المناخية هذا العام، مما قد يدفع درجات الحرارة إلى معدّلات قياسية جديدة.
وقال رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس في بيان إنّ “تشكّل إل نينيو سيؤدّي على الأرجح إلى ذروة جديدة في الاحترار المناخي ويزيد من احتمال تسجيل درجات حرارة قياسية”.
“إل نينيو” هي عبارة عن دورة مناخيّة تحدث في المحيط الهادئ، ولها تأثير كبير على حالة الطّقس في جميع أنحاء العالم.
وقدّر تالاس أنّ احتمال تشكّل هذه الظاهرة المناخية قد يكون بحلول نهاية سبتمبر بنسبة 80%.
وإل نينيو ظاهرة مناخية طبيعية ترتبط عموماً بارتفاع درجات الحرارة وزيادة الجفاف في بعض أنحاء العالم وبأمطار غزيرة في مناطق أخرى.
وفي هذه المرحلة، لا يمكن توقّع شدّة ظاهرة إل نينيو أو مدّتها، إذ اعتُبرت موجتها الأخيرة ضعيفة، فيما كانت في المرة ما قبل الأخيرة، بين عامَي 2014 و2016، قوية وكانت لها عواقب وخيمة.
وأشارت المنظمة إلى أنّ العام 2016 كان “أكثر الأعوام حرّاً على الإطلاق بسبب” التأثير المزدوج “لظاهرة إل نينيو القوية والاحترار المتأتّي من غازات الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري”.