وجه نجل المناضل اليساري الفرنسي، الشهيد موريس أودان، رسالة مفتوحة إلى السلطات الجزائرية، نشرتها جريدة لومانيتي الفرنسية الخميس الماضي، عنونها “بدعوة إلى احترام ذكرى والده”.
وقال بيير أودان: “في أوت 2020، قررت بلدية وسط الجزائر تكليف نحات بصنع عدة تماثيل نصفية، منها تمثال نصفي لموريس أودين، سينصب في ساحة موريس أودان بالجزائر العاصمة. في اليوم التالي، 21أوت 2020، تمكن النحات من الاتصال بأسرة موريس أودن، وأبلغنا بهذا القرار. وبعد ذلك أطلعنا على التقدم المحرز في عمله. كان هو الشخص الذي أخبرنا أن هذا التمثال كان من المقرر الكشف عنه في 16 مارس 2021”.
وأضاف بيير أودان: “في غضون ذلك، لم يتم إجراء أي اتصال رسمي مع عائلة الشهيد موريس أودين. اعتبارًا من 13 أبريل 2021، تم الكشف عن التمثال النصفي بشكل غير رسمي. اللوحة الجدارية، هذه اللوحة الجصية المعروفة في جميع أنحاء الجزائر وخارجها والتي يقدرها الجميع، كانت مقنعة تحت علم جزائري غير واضح، حيث يخفيها التمثال النصفي وقاعدته”.
وطالب بيير أودان، بصفته ممثل عائلة أودان، السلطات الجزائرية أن يتم تركيب التمثال في وسط الميدان؛ أن تجد اللوحة الجدارية مكانها الأصلي؛ وأن يتم كل هذا تحت في حفل رسمي يوم جمعة بدون أي حصار بوليسي، أين الشعب الجزائري ضيف شرف.
