أكد الرئيس عبد المجيد تبون، أمس، خلال لقاء صحفي، أنه لا يوجد معتقلي رأي في الجزائر.
فأوضح تبون أن “مساجين الرأي” هي “أكذوبة القرن لأن من يشتم ويسب الناس يعاقب بالقانون العام”.
وأضاف “أن حرية الرأي لا تعطي الحق لشتم الأمير عبد القادر أو مؤسسات الدولة، كما أن هناك من حاول تأسيس طابور خامس وفشل بسبب تفطن الشعب ووعيه”.
كما كشف الرئيس تبون في “أكثر من 8000 صحفي في الجزائر ومن دخل منهم السجن فقد كان بسبب الشتم وليس بسبب مقالات”.
وتقول عدة منظمات حقوقية دولية أن “الجزائر تعج اليوم بأكثر 300 معتقل رأي”. مشددة على “ضرورة الإفراج عنهم”.
وفيما يخص مبادرة لم الشمل، فقال تبون أنها “تعني فئات كانت غاضبة بالداخل وأخرى بالخارج”. وأن “هناك من فهم الآن بأن مستقبله مع الجزائريين وليس مع السفارة هذه أو تلك”.
