بينهم امرأة وطفلها.. العثور على جثث ”حراڨة“ من بجاية قبالة سواحل ألميريا الإسبانية
السلطات الإسبانية في رحلة بحث لتحديد هوية الجثث
أطلقت منظمة غير حكومية إسبانيا نداء لساكنة ولاية بجاية للمساهمة في تهديد هوية جثث مهاجرين غير شرعيين يُحتمل أن يكونوا من المنطقة.
وقال فرانسيسكو خوسي كليمانتي مارتن، العضو في المنظمة الغير الحكومية الإسبانية: المركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين، في منشور على الفايسبوك، بأنه “يبحث عن عائلات المهاجرين الغير شرعيين من بجاية، الذي غادروا نحو ألميريا الأسبوع الماضي انطلاقا من مدينة وهران. داعيا للتواصل معه”.
وعثرت السلطات الإسبانية قبل أيام على جثث غارقة جرفتها المياه إلى شاطئ الميريا يحتمل أنها تعود إلى مهاجرين جزائريين، بينهم سيدة وطفلها.
وقال الناشط الحقوقي سعيد صالحي أنه “على تواصل مع السلطات المحلية لألميريا الإسبانية وكذا مع منظمة غير حكومية للمساهمة في “تحديد هوية 6 جثث عثر عليها”.
وأضاف صالحي، وهو نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في تصريح لموقع الحقرة “أن الضحايا أبحروا ليلة 17 إلى 18 سبتمبر الحالي على متن قاربين انطلاقا من شواطئ وهران”. مؤكدا أن بينهم “سيدة رفقة طفلها وامرأتين في قارب أخر”.
ووجه بدوره سعيد صالحي نداء لعائلات الضحايا المحتملين من ولاية بجاية للتواصل معه للمساهمة في تحديد هوية الجثث الغارقة التي عثر عليها قبل أيام على شواطئ ألميريا الإسبانية.
وكان قد ذكرت صحيفة “فوز دي ألميريا” الإسبانية المحلية أن الجثث التي تم العثور عليها “تعود لأربعة رجال وسيدة وطفل يبلغ من العمر 4 سنوات وشخص آخر- لم تحدده- عثر عليهم على الشاطئ أو طافين فوق الماء بالقرب من منطقة ليفانتي منذ يوم الأحد. ولم يتضح ما إذا كانوا جميعا على نفس القارب الذي يمكن أن يكون قد غرق.