القضاء يرغم الناشط ياسر رويبح على غلق حسابه الشخص في فايسبوك
أرغم وكيل الجمهورية لدى محكمة جيجل الخميس، الناشط الحراكي ومعتقل الرأي السابق ياسر رويبح على غلق حسابه الشخصي على منصة فايسبوك و عدم استعماله بتاتا و لأي سبب كان، مع احتجاز هاتفه النقال.
وهذا بعد تعرضه للتوقيف من طرف فرقة للدرك الوطني التابعة لبلدية “فيلاج موسى” بولاية جيجل، ليتم تحويله مباشرة نحو وكيل الجمهورية الذي اخلى سبيله بعد اجباره على غلق حسابه في فايسبوك.
وكان رويبح قد شرع مؤخراً في زيارة عدة شخصيات وقادة احزاب من المعارضة والموالات في اطار مبادرة سياسية مع اقتراب الاستحقاقات الرئاسية لم يعرف فحواها. وقد شارك رويبح صور تلكم اللقاءات على حسابه الشخصي على فايسبوك واللتي لاقت تفاعل وترحيب غير مسبوق، في ضل الجمود السياسي الذي يشهده معسكر المعارضة المقربة من الحراك.
للإشارة فإن ياسر رويبح قد غادر السجن في ديسمبر الماضي إذ حكم عليه بالبراءة، بعد قضاءه 31 شهراً رهن الحبس الاحتياطي. كما هو موضوع حاليا تحت اجراء الرقابة القضائية في قضية ثانية متعلقة بالمادة 87 مكرر.