“بعد قضائهم 31 شهراً في السجن”.. البراءة لمعتقلي الرأي مصطفى قيرة طاهر بوتاش وياسر رويبح ومن معهم
نطقت محكمة الجنايات الابتدائية بالعاصمة، مساء اليوم الأحد، بالبراءة في حق نشطاء في الحراك الشعبي متابعين بتهم “الارهاب”، بينهم معتقلي الرأي مصطفى قيرة طاهر بوتاش وياسر رويبح الموقوفين رهن الحبس المؤقت منذ 31 شهراً.
وقد أصدرت المحكمة الجنائية أحكام “بالبراءة” في حق كل من معتقلي الرأي مصطفى قيرة طاهر بوتاش وياسر رويبح، وكذا معتقل الرأي سفيان ربيعي الغير موقف في القضية.
وبهذا سيغادر ياسر رويبح وطاهر بوتاش مساء اليوم سجن القليعة. فيما سيبقى مصطفى قيرة وسفيان ربيعي بالنظر لتوقيفهم في قضية اخرى.
كما اصدرت ذات المحكمة حكم “بالبراءة” في حق النشطاء في الحراك الشعبي نور الدين بن دلة، جاهد زكريا، خلفي محمد، وإبراهيم يحياوي، وكريم محمد الياس المعروف بالفهد الوردي، خالدي علي. وكذا في حق كل من الصحافيين جميلة لوكيل وسعيد بودور والنقابي قدور شويشة، مع “رفع الرقابة القضائية “عنهم.
وهذا بعد التماس ممثل النيابة العامة تسليك عقوبة 20 سنة سجن نافذة في حق المتابعين.
وواجه المتهمين في هذه القضية جناية “الانخراط في منظمة تخريبية” عن مزاعم علاقتهم بحركة رشاد المصنفة بالجزائر في قائمة التنظيمات الإرهابية، ومحاكمتهم بذلك بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات. وجنحة العرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية. في حين قد أسقطت غرفة الاتهام عنهم جناية “المؤامرة ضد سلطة الدولة”.
وكان قد اعتقل المعنيين عقب مسيرة للحراك الشعبي بمدينة وهران، نهاية أفريل 2021. وقد تقرر إطلاق سراح الحقوقي قدور شويشة وزوجته جميلة لوكيل مع الإبقاء على الصحفي سعيد بودور والناشط كريم محمد الياس تحت الرقابة القضائية. فيما أصدر أمر إيداع ضد كل من ياسر رويبح ومصطفى قيرة ومصطفى بوتاش.
ليقرر قاضي التحقيق القطب الجنائي لدى محكمة وهران، في سبتمبر 2021، التخلي على الملف لصالح قاضي التحقيق القطب الجنائي الوطني المتخصص لدى محكمة سيدي محمد بالعاصمة. وهذا بعد مواجهتهم بجنايات “المؤامرة ضد امن الدولة التي يكون الغرض منها تحريض المواطنين ضد سلطة الدولة والمساس بوحدة التراب الوطني، الانخراط في منظمة تخريبية تنشط بالخارج وداخل الوطن. وجنحة العرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية.