احتجاجا على طريقة توقيفها و إيداعها الحبس المؤقت.. معتقلة الرأي أمال نايلي ترفض الإجابة على أسئِلة قاضي التحقيق لمحكمة بوسعادة
أعلنت هيئة الدفاع عن معتقلة الرأي بازة نبيلة المعروفة باسم “أمال نايلي”، أنها قد مثلت أمام قاضي التحقيق لمحكمة بوسعادة لكنها رفضت الاجابة على كل الأسئلة المطروحة عليها، و ذلك احتجاجا على طريقة توقيفها وإيداعها الحبس المؤقت.
وهذا بعد برمجت جلسة سماعها أمام قاضي التحقيق لمحكمة بوسعادة بمجلس قضاء المسيلة، لتاريخ اليوم الأربعاء 12 أفريل 2023.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت قد تعرضت الأستاذة نايلي لتعنيف أو ما شابه خلال توقيفها لتنفيذ أمر إيداع ما دفعها للاحتجاج؟ قال المحامي نور الدين أحمين في اتصال مع موقع الحڨرة ، أن احتجاج موكلته فيما يخص التوقيف، يتمثل في ”عدم إبلاغها بقرار غرفة الاتهام حول إلغاء أمر الوضع تحت الرقابة القضائية ليحل محله قرار الإيداع“. فهي تفاجأت بقدوم عناصر الأمن لإلقاء القبض عليها وتنفيذ ذلك القرار“. نافيا أن تكون قد تعرضت إلى أي ”تعنيف“.
أما عن التهم الموجهة إلى أمال نايلي، فقال الأستاذ أحمين أنها متابعة بـ: ”جنحة نشر وترويج عمدا أخبار وأنباء مغرضة بين الجمهور من شاتها المساس بالأمن العمومي أو النظام العام، وضع في متناول الجمهور صور متحصل عليها لشخص بغير إذن صاحبها، إهانة أحد رجال القوة العمومية بمناسبة أداء مهامه، وإهانة هيئة نظامية مع ظرف العود“.
يذكر أن الأستاذة أمال نايلي تتواجد في حبس المسيلة منذ 21 مارس الماضي، بعد إلغاء غرفة الاتهام لقرار قاضي التحقيق لمحكمة بوسعادة، الصادر في 06 مارس، القاضي بوضعها تحت الرقابة القضائية واستبداله بأمر الوضع رهن الحبس المؤقت.
وللإشارة فإنه قد واجهت نايلي عدة متابعات قضائية على خلفية نشاطها في الحراك الشعبي، قبل صدور قرار سجنها الاحتياطي. حيث أدينت في وقت سابق بالحبس الموقوف النفاذ لمدة شهرين.