اعتقلت ليلة البارحة.. تحويل والدة الناشطة السياسية أميرة بوراوي إلى عنابة

الظهار ان تمكن الناشطة السياسية أميرة بوراوي من مغادرة الجزائر بطريقة غير شرعية إلى تونس، بداية الأسبوع الماضي، وتمكنها من الوصول إلى فرنسا، تداعيات لن تنتهي قريباً، فقد حولت والدتها، السيدة خديجة بوراوي، صبيحة اليوم الأحد، من مركز الدرك الوطني بالعاصمة، أين قضت ليلة البارحة محجوزة تحت النظر، إلى ولاية عنابة.

وتداول نشطاء بأن السيدة خديجة بوراوي، 71 سنة وأرملة عقيد سابق في الجيش الوطني الشعبي، قد اعتقلت مساء البارحة في حدود الساعة السابعة من طرف عناصر الدرك الوطني للعاشور بالعامة، أين وضعت قضت الليلة تحت النظر، لمزاعم علاقتها بتمكن ابنتها أميرة من الخروج من الجزائر عبر الحدود التونسية والوصول إلى فرنسا.

وكان قد أوقفت مصالح الدرك الوطني للعاشور، ليلة البارحة، السيدة خديجة بوراوي وابنتها وفاء بوراوي بحي واد الرومان بالعاصمة، وتم نقلهما لمخفر الدرك الوطني أين قضتا الليلة تحت النظر، قبل أن يفرج عن وفاء وتحول بالمقابل السيدة خديجة لولاية عنابة.

وقبل أمس، كتبت وفاء بوراوي، وهي الشقيقة الصغرى لأميرة بوراوي، على صفحتها على الفايسبوك “أن يرسل لنا رجال أمن بملابس مدنية ليومين متتاليين، في وقت متأخر من الليل، لوضعنا تحت الضغط، أم مسنة ومريضة، أمر غير مقبول. أنا أفهم بشكل أفضل لماذا فضلت أختي الذهاب”.