أكد موقع صحراوي عدم وقوع الهجوم المزعوم الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صبيحة أمس، مفاده استهداف مسيرة مغربية لخمس شاحنات تجارية جزائرية على طريق تندوف-الزويرات موقعاً أربع قتلى جلهم من جنسيات الجزائريين.
واعتذر الموقع الإعلامي الصحراوي، “أو سي صحراوي“، عن نشره للخبر دون التأكد منه، مفاده تعرض قافلة جزائرية لهجوم الطيران المغربي أمس في الحدود الموريتانية الصحراوية، وكتب نفس الموقع اليوم “تأكد عدم وقوع اعتداء على الرتل الجزائري على الطريق الدولي الجزائري الموريتاني الدولي”.
وأرجع الموقع الصحراوي الخطأ الذي وقع فيه “لاستمرار الهجمات المغربية على المنطقة التي يقع فيها الطريق الدولي على مستوى الحدود الموريتانية الصحراوية”.
وكان قد نقلت أمس عدة مواقع إخبارية عن مصادر صحراوية خبر مفاده “تعرض خمس شاحنات تجارية جزائرية لهجوم من مسيرة حربية مغربية، ثلاث منها أصيبت، بينما بلغ عدد الضحايا 4 أشخاص كلهم جزائريون”. وأبرزت الموقع أن مكان الهجوم، يقع على “الطريق الاستعماري القديم الذي يمتد على طول الحدود بين موريتانيا والصحراء الغربية” بينما أشارت مصادر أخرى إلى مكان آخر وقع فيه الهجوم، يقع في المنطقة الخاضعة لسيطرة البوليساريو.
للتذكير فإنه قد تعرضت في وقت سابق شاحنات تجارية الجزائرية للقصف المغربي في هذه المنطقة، إذ لقي ثلاثة مدنيين جزائريين مصرعهم، في يوم الفاتح من نوفمبر 2021، في المنطقة الرابطة بين عين بنتيلي وبير لحلو بالأراضي الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو بالصحراء الغربية.
وبحسب ما نقل موقع مينا دينفس الذي أورد الخبر يومها فإن ”الضحايا كانوا على متن شاحنات للنقل على الطريق الدولية الرابطة بين الجزائر وموريتانيا. قبل أن يتعرضوا لقصف مدفعي من الجدار الفاصل المغربي الواقع على بعد أكثر من 25 كيلومترا من مكان الحادث“.
