أدانت المحكمة العسكرية الاستئنافية بورقلة، الأربعاء 12 أكتوبر الماضي، اللواء المتقاعد السعيد باي بالسجن 15 عامًا نافذاً، حسب ما أورده موقع أنترلين الناطق بالفرنسية.
وقال المصدر أن الحُكم العسكري لمحكمة ورقلة جاء ليؤكد الحكم المستأنف الذي أصدرته المحكمة العسكرية الاستئنافية بالبليدة شهر مارس المنصرم، بعد نقضه من طرف المحكمة العليا.
وتوبع المجاهد واللواء المتقاعد سعيد باي، 79 عامًا، والذي عمل بين عامي 1994 و2010، كقائد للنواحي العسكرية الرابعة، الأولى، الخامسة، الثانية، بتهمتي “الثراء غير المشروع واستغلال النفوذ“.
وجاء العكم “بالتأييد” رغم اثارت المحكمة العليا في نقضها للحكم الصادر من المحكمة الاستئنافية العسكرية بالبليدة، نقطتين قانونيتين وهما “عدم رجعية” القانون رقم O6 / 01 المطبق عليها و ”تقادم” الوقائع كما أشار دفاع المتهم.
وللإشارة فاللواء المتقاعد سعيد باي أقيل من عمله عام 2018 وسُجن في أكتوبر من نفس العام، مع أربعة ألوية آخرين، عبد الرزاق شريف، القائد السابق للمنطقة العسكرية الرابعة، حبيب الشنتوف، القائد السابق للمنطقة العسكرية الأولى، نوبة مناد، رئيس المنطقة العسكرية الأولى الدرك الوطني، وبوجمعة بودواور، مدير المالية على مستوى وزارة الدفاع الوطني، بتهمة “الثراء غير المشروع”. قبل أن يفرج عنهم بوتفليقة في 4 نوفمبر من نفس السنة.
كما أتهم قائد الناحية العسكرية الثانية الأسبق، لأكثر من 14 سنة، بتسليم “قطع سلاح بطريقة غير قانونية لقادة غير عسكريين” وهما “رجل الأعمال المسجون حاليا علي حداد وشقيقيه ربوح”. إذ استدعته المحكمة العسكرية في البليدة في أفريل 2019 للاستماع إليه كقائد سابق للناحية العسكرية الأولى واتهم بـ“تبديد أسلحة وذخائر“ و ”إساءة استخدام المنصب“. وبّرأته المحكمة العسكرية بالبليدة من هذه القضية فيما بعد
