”قضية أميرة بوراوي“: تأجيل محاكمة الصحفي مصطفى بن جامع ومن معه مع رفض الإفراج عنه

أجلت الغرفة الجزائية للقطب الجزائي المتخصص بقسنطينة، اليوم الخميس، استئناف محاكمة الصحفي مصطفى بن جامع ومن معه في قضية “فرار الناشطة السياسية أميرة بوراوي إلى فرنسا عبر تونس”، مطلع فيفري الماضي، إلى تاريخ 04 جانفي الداخل.
وكان قد أدان القطب الجزائري المتخصص بقسنطينة في 07 نوفمبر الماضي كل من الصحفي مصطفى بن جامع، وسائق سيارة الأجرة جمال مياسي، وقريب اميرة بوراوي ياسين بن الطيب “بستة أشهر حبس نافذة”. و “بعام موقوف النفاذ” لوالدة بوراوي، السيدة خديجة بوراوي. و “ثلاث سنوات حبس نافذة” ضد عون شرطة الحدود بمركز أم الطبول، علي تقايدة.
وكانت النيابة وجهت لهم تهم “التنظيم الإجرامي لارتكاب جريمة الهجرة غير الشرعية” و “تهريب المهاجرين في إطار عصابة إجرامية منظمة”، بموجب المواد 176 و 177 و 303 مكرر من قانون العقوبات.” لكن أعيد تكييف هذه التهم إلى جنح “مساعدة على الهجرة الغير شرعية”.
رفض الإفراج عن مصطفى بن جامع
فيما صدر حكم “غيابي” بالحبس “عشرة سنوات نافذة” على الناشطة الجزائرية الفرنسية أميرة بوراوي. لمتابعتها بتهمة “مغادرة التراب الجزائري بطريقة غير شرعية”.
بالموازاة مع قرار رئيس الجلسة “بتأجيل استئناف المحاكمة” إلى تاريخ “04 جانفي الداخل”، بسبب “غياب هيئة دفاع أحد المتابعين في الملف”، رفض القاضي “طلب الإفراج عن مصطفى بن جامع” الذي تقدمت به هيئة دفاعه.
وكان لعدم مغادرة بن جامع السجن في 08 نوفمبر المنصرم لاستنفاذ مدة عقوبته “موضوع جدل” قانوني، بين فريق يرى أنه “سيقضي عقوبة حكمين صدر ضده، هما في حدود 14 شهرا حبسا نافذا”. وفريق آخر يرى أنه “استنفد مدة الحكمين المذكورين معاً كونه تم إيداعه الحبس الاحتياطي في كلتا القضيتين وفي نفس اليوم”.