أهم الأخبارالأخبار

سطيف.. تمثال عين الفوارة يتعرض مرة أخرى لمحاولة تخريب

أقدم هذه الليلة شاب على تسلق تمثال عين الفوارة بقلب مدينة سطيف وتهشيم أجزاء منه، ما تسبب في أضرار مادية للمعلم على مستوى اليد اليسرى والثدي الأيسر، حسب الصور التي نشرتها إذاعة سطيف الجهوية.

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديو محاولة الشاب، الذي قيل انه ينحدر من قرية البحيرة بعين الرنات، على تحطيم التمثال المشهور . ولحسن الحظ فقد تدخل عدد من المواطنين ومعهم عون أمني بالزي المدني، ليوقفوا الفاعل ومنعه من التحطيم الكلي للتمثال.

ولم يصدر لحد الساعة أيُ بيان رسمي من الجهات الأمنية أو القضائية لولاية سطيف حول الحادثة، التي انطلقت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي هذا المساء.

وتعد هذه المرة الثالثة الذي يتعرض فيها هذا المعلم التاريخي والسياحي لمحاولة تحطيم، إذ شهد من قبل، شهر ديسمبر 2017 وأكتوبر 2018، لمحاولات مماثلة لتخريبه على يد أشخاص قيل أنهم مسبوقون قضائيون او مجانين، لتقوم بعدها وزارة الثقافة بترميم هذا الرمز بمساعدة نحاتين جزائريين.

كما سبق أن حاول إسلاميون تحطيم التمثال بتفجيره في 1997 إلا أن الأضرار التي لحقت به لم تكن كبيرة وتم ترميمه في اليوم التالي.

ويعتبر تمثال “المرأة العارية” أحد أقدم وأشهر المعالم الفنية والتاريخية في الجزائر، وتشير بعض  المصادر إلى أن تاريخ إنجازه يعود للعهد الاستعماري، وتحديدا إلى سنة 1898 في باريس، أي 68  سنة بعد احتلال فرنسا للجزائر، ثم نقل إلى سطيف في 1899.

وتضيف المصادر ذاتها أن منجزه هو النحات الفرنسي “فرانسيس دو سانت فيدال”، وهو يصور امرأة شبه عارية فوق نافورة ماء وسط ساحة كبيرة تقع وسط مدينة سطيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى