تشهد مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء أمس حملة تضامن غير مسبوقة مع الشرطي السابق زهير مولاوي، وهو أول شرطي التحق بالحراك الشعبي، بسبب معاناته في الآونة الأخيرة من ابتلاء رباني رهيب بالأمراض إلى جانب ضغط عصيب من مستخدميه السابقين.
فحسب مقربين من عمي زهير، كما بات يناديه الجميع، فإنه «قد داهمة وأنهكت جسده الضعيف عدة أمراض كالسكري، الروماتيزم والإنزلاق الغضروفي على مستوى العمود الفقري hernie discale »، وهذا يحدث في الوقت الذي تم «تجميد راتبه وقوت عائلته بالإضافة إلى إنهاء حتى صلاحية بطاقة ضمانه الاجتماعي أو مايسمى ببطاقة الشفاء».
وقال الكثير من رواد الفضاء الأزرق «أنه صحيح اليوم عمي زهير»، كما بات يناديه الكل، «يحتاج إلى دعاء كل واحد أو واحدة منا، لكن هو أيضا يحتاج إلى مساعدة من أي واحد أو واحدة منا ومهما كانت صغيرة أو كبيرة».
وقد بادر النشطاء في الداخل إلى نشر رقم حسابه الخاص في البريد لمن يريد تقديم المساعدة، كما بادر أفراد من الجالية في الخارج إلى فتح حساب آخر لتمكين من هم في الخارج في المساهمة قدر المستطاع في هذه الحملة».
CCP :
M. Moulaoui Zahir
0002452523 clé 87
Cagnotte :
https://www.cotizup.com/aidons-dda-zahir-moulaoui
