قضية معتقل الرأي إبراهيم تولميت “المصاب بمرض عقلي”: النطق ببراءته مع الوضع في مؤسسة استشفائية
نظرت محكمة الجنايات بباتنة، أمس، في قضية معتقل الرأي إبراهم تولميت المثيرة للجدل، بسبب تدهور قدراته العقلية والنفسية أثناء احتجازه كما أظهرت تقارير أطباء.
وقد قررت هيئة المحكمة تبرئته من التهم الموجهة له مع امر بوضعه في مؤسسة استشفائية.
كما برئت ذات الجهة القضائية 03 معتقلي رأي آخرين متابعين معه في الملف، ويتعلق الأمر بكل كم النقابي رمزي دردر، صابري علاوة، محمد بلقاضي.
فيما أدانت كل من تباني مساعدية، أسامة مداسي، زهير مقلاتي بـ 05 سنوات سجن نافذة.
وكان قد أعربت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق، عن قلقها بشأن الصحة العقلية للمعتقل تولميت، المتواجد في سجن تازولت بباتنة، بعد أن تدهورت قدراته العقلية والنفسية أثناء الاحتجاز كما يظهر في تقريرين طبيين، مع العلم انه كان له سوابق من مرض عقلي قبل اعتقاله.
ونقلت المنظمة عن محاميه، أن قدراته العقلية والنفسية تدهورت أثناء احتجازه، كما يظهر في تقريرين طبيين.
للتذكير فقد تم توقيف المعنين نهاية جوان 2021، وبعد تقديمهم نهار 04 جويلية 2021، تم صدور أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت ضدهم، بعد متابعتهم بعدة تهم جزائية وجنائية منها مواد خاصة بالإرهاب.