تم، الخميس المنصرم، بمحكمة بوفاريك بمجلس قضاء البليدة، فتح ملف حادث انفجار الغاز بحي “كرية وشرية” وسط مدينة بوفاريك، منذ ثلاثة أسابيع، والذي خلف وفاة ثلاثة ضحايا من عائلة واحدة وتسجيل إصابات بحروق وجروح واختناقات وخسائر مادية في الممتلكات.
وقد التمس ممثل النيابة العامة، “عامين حبسا نافذا وغرامة مالية”، ضد 08 إطارات عن مؤسسة سونلغاز ومصالح تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية البليدة، المتهمين “بالإهمال المفضي للوفاة“.
و كان قد اهتزت مدينة بوفاريك صبيحة 18 أكتوبر الماضي على وقع انفجار لغاز المدينة بعمارة من طابق أرضي وأربعة أخرى علوية (R+4) بحي البساتين، الذي أسفر عن وفاة 03 أفراد من عائلة واحدة (أم و ولديها ) وإصابة نحو 10 أشخاص بحروق وجروح خطيرة، فضلا عن تسجيل خسائر مادية.
القضية المأساوية والتي تفاعل معها الرأي العام، و خلفت احتجاج المتضررين من السكن، استدعت قيام مسؤولين تنفيذيين بعقد زيارة للمتضررين ومواساتهم، و الذين اعترفوا بأن سبب الحادث يعود لعدم الاهتمام بشكاويهم وبلاغاتهم المتكررة، حول وجود تسرب في مادة الغاز، وأن ذلك تسبب في وقوع انفجار في شقتين.
