السلطات البلجيكية تودع الإمام المغربي إيكويسن في مركز مغلق استعدادا لترحيله
أعلنت وزيرة الدولة البلجيكية للجوء والهجرة الأربعاء وضع الإمام المغربي حسن إيكويسن الذي يطالب به القضاء الفرنسي بعد تهرّبه من أمر بالطرد نهاية الصيف، في مركز مغلق بهدف ترحيله من الأراضي البلجيكية.
وقالت نيكول دي مور في بيان إن “الرجل خسر حقه في الإقامة في فرنسا ويجب أن يعود إلى بلده الأصلي”، موضحة أنه “وضع في مركز مغلق للعودة من أجل إبعاده من الأراضي” البلجيكية.
وكان قد أكدت محكمة الاستئناف في مونس في بلجيكا الثلاثاء رفض تسليم الإمام المغربي حسن إيكويسن الذي يطالب به القضاء الفرنسي بموجب مذكرة توقيف أوروبية بعد تهرّبه من أمر بالطرد نهاية الصيف، حسبما أعلن مكتب المدعي العام في مونس.
وأكدت المحكمة قراراً صادراً عن محكمة تورناي الابتدائية في 21 أكتوبر.
وقال نائب المدعي العام فرانسوا ديمولين لوكالة فرانس برس إن “المحكمة تعتبر أن الوقائع التي تستند إليها مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة في 31 أوت 2022 لا تشكل جريمة بموجب القانون البلجيكي”.
وأضاف “نتيجة لذلك لم يتم تنفيذ مذكرة التوقيف الأوروبية كما كانت قررت المحكمة”.
وقال محاميا الإمام لوسي سيمون ونيكولا كوهين “إنه انتصار للقانون”.
وأوقفت السلطات البلجيكية في 30 سبتمبر الإمام المغربي حسن إيكويسن الملاحق من قبل فرنسا بسبب تصريحات اعتُبرت “مخالفة لقيم الجمهورية”.
وتوارى الإمام عن الأنظار منذ قرار مجلس الدولة السماح بطرده في نهاية أوت، ثم صدرت مذكرة توقيف أوروبية بحقه عن قاض للتحقيق في فالنسيان (شمال) بتهمة “التهرب من تنفيذ قرار الترحيل”.