كشف حساب العهد الجديد أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان أمر بإجراء تحقيق في مزاعم فساد مع الرئيس العام لشؤون الحرمين، الشيخ عبد الرحمن السديس، وأرغمه على التخلي عن جزء كبير من ثروته الضخمة والتي تبلغ حوالي 600 مليون ريال سعودي.
وقال الحساب الذي ينشط على “تويتر”، “لم يبقَ أحد إلا ضربه ابن سلمان؟ وصل الأمر مؤخراً إلى الرئيس العام لشؤون الحرمين عبد الرحمن السديس، حيث كلّف مبس (محمد بن سلمان) هيئة مكافحة الفساد بإجراء تحقيق بثروته، واكتشفوا أن قيمة أملاكه قد تجاوزت الـ600 مليون ريال”.
وقال الحساب الذي دأب على نشر أخبار إنه “بعد المساومة والتهديد بعزله من المنصب، تنازل عن معظم ثروته”.
يذكر أن نشطاء ومغردين على مواقع التواصل شنوا مؤخرا حملة ضد السديس، اتهموه فيها باستغلال منصبه، عبر توظيف أقارب له في إدارة شؤون الحرمين، والحصول على رشى من رجال أعمال وشركات، لتفادي هدم فنادق في إطار حملات توسيع الحرم المكي الأخيرة.
يشار إلى أنه لم يصدر أي لم يصدر أي تعقيب حتى اللحظة من رئاسة شؤون الحرمين حول صحة صحة المعلومات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وعُين عبد الرحمن بن عبد العزيز، (الملقب بالسديس)، إماما وخطيبا في المسجد الحرام بأمر ملكي في عام 1404هـ، وكانت أولى خطبه في رمضان من العام ذاته، كما أنه يشغل منصب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ عام 2012.