عقدت وزارة النقل، الأحد، اجتماعا موسّعا لخلية الأزمة المكلّفة “بالمتابعة المستمرة لوضعية السفن التابعة للشركة الوطنية للملاحة البحرية شمال، والشركة الوطنية للملاحة البحرية متوسط، التي تعرف مشاكل تجارية على مستوى بعض الموانئ في الخارج”.
وحسب بيان للوزارة، فقد تمخّض الاجتماع الذي أجري بحضور إطارات من الوزارة والرؤساء المدراء العامين والمدراء العامين لمختلف المؤسسات الناشطة في مجال النقل البحري، عن:
– تحليل ومعالجة جميع المعلومات المتعلقة بوضعية السفن المحجوزة على مستوى الموانئ في الخارج.
– تقديم مقترحات عملياتية لإيجاد حلول للإشكالات التقنية والمالية المطروحة.
– تحديد جدول زمني لرفع الحجز عن هذه السفن.
– اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفادي وقوع مثل هذه الحالات مستقبلا.
وكشف بيان وزارة النقل أن “جهود اللجنة قد أثمرت رفعَ الحجزِ عن سفينتين تابعتين للشركة الوطنية للملاحة البحرية متوسط، كما يُنتظر أن يرفع الحجز على سفينتين تابعتين للشركة الوطنية للملاحة البحرية شمال خلال هذا الأسبوع”.
وكانت السلطات الفرنسية، قد أعلنت الخميس المنصرم، أنّ سفينة الحاويات “الساورة” المملوكة من الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية، محتجزة منذ أول أمس الجمعة في ميناء بريست غربي البلاد، لعدم دفع مالكها أجور بحّارتها ذوي الجنسية الجزائرية منذ ثلاثة أشهر.
وقال المدير العام للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية (كنان-ميد)، نور الدين كوديل ، للإذاعة الجزائرية، في هذا الصدد أنه “تم التكفل بسفن الشحن الثلاث المتوقفة بموانئ بعض بلدان الضفة الشمالية للمتوسط من أجل إبحارها “في أقرب الآجال”.
كما كشف المتحدث عن احتجاز سفينة الشحن “تيمقاد” بميناء غنت ببلجيكا و” الساورة” بميناء بريست (فرنسا) و سفينة الشحن الثالثة في اسبانيا، وأن سفينة الشحن “تمنراست” موجودة بميناء مارسيليا الفرنسي لأسباب “تقنية بحتة”.
وأضاف يخصوص عمليات تفتيش قامت بها السلطات المرفئية الفرنسية “هناك مبالغة حيث يجب أن نعرف أن عمليات مراقبة السفن بالموانئ نشاط جار اذ يتعلق الأمر بنشاط روتيني لجميع شركات العالم”.