لقي ثلاثة مدنيين جزائريين مصرعهم، أمس الفاتح من نوفمبر، في قصف للجيش المغربي في المنطقة الرابطة بين عين بنتيلي وبير لحلو بالأراضي الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو بالصحراء الغربية.
وبحسب ما نقل موقع مينا دينفس الذي أورد الخبر فإن ”الضحايا كانوا الحادثة على متن شاحنات للنقل على الطريق الدولية الرابطة بين الجزائر وموريتانيا. قبل أن يتعرضوا لقصف مدفعي الجدار الفاصل المغربي الواقع على بعد أكثر من 25 كيلومترا من مكان الحادث“.
بالمقابل كشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن من بين الضحايا ”أحمد شطم من ولاية ورقلة وأحميدة بومدين من ولاية الأغواط“، فيما لم تكشف بعد هوية الضحية الثالثة.
ولم يصدر إلى غاية الآن أي بيان رسمي من الجانب الجزائري ينفي أو يؤكد الخبر، إذ تنتظر على الأرجح نتائج التحقيق من الجانب الصحراوي.
موريتانيا تنفي وقوع أي هجوم داخل أراضيها
نفى الجيش الموريتاني وقوع أي هجوم داخل أراضيه، رداً على الأخبار المتداولة لتعرض شاحنات جزائرية لهجوم شمال موريتانيا.
وقال الجيش الموريتاني في بيان: ”من أجل إنارة الرأي العام وتصحيح المعلومات المتداولة، تنفي مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش حدوث أي هجوم داخل التراب الوطني“.
كما دعا البيان إلى ”توخي الدقة في المعلومات، والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة“.
