أهم الأخبارالأخبار

جريدة إسبانية: الجزائر نشرت بطاريات صواريخ موجهة للحدود مع المغرب

كشفت جريدة لاراثون الإسبانية أن قيادة الجيش الوطني الشعبي الجزائري قد نشرت بطاريات صواريخ في حدودها الغربية باتجاه عدوها.

وقالت هذه الجريدة أنها تحصلت على صور من وسائل إعلام مقربة من دوائر المخابرات تشير إلى أن الجزائر تضع صواريخ تستهدف عدوها بالقرب من الحدود، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تأكيد رسمي إلى غاية الآن.

وأشارت المصدر إلى أن تسريب هذه الصور تزامن عبور العلاقات بين الجزائر والمغرب من التوتر إلى التهديد بعد حادثة مقتل ثلاثة مدنيين جزائريين داخل أراضي الصحراء الغربية.

وكان قد نشر موقع ”مينا ديفانس“ العسكري، الثلاثاء، وهو المتخصص في الأخبار العسكرية لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، أن ”سائقين اثنين جزائريين قد لقيا حتفهما بعدما تعرضت شاحنتين كانا يسوقانها إلى القصف الجوي من طائرات درون مغربية“.

وكانت ”الشاحنتان في الطريق الرابط بين عين بنتلي وبير لحلو الواقعة في المنطقة ما وراء الجدار في الصحراء الغربية، وهي طريق تمر منها الشاحنات بين الجزائر وموريتانيا“، يضيف المصدر.

وأعلنت رئاسة الجمهورية أمس مقتل 3 مواطنين جزائريين بقصف بربري لشاحناتهم، خلال تنقلهم من ورقلة إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، متوعدة بأن اغتيالهم لن يمر دون عقاب.

وأوضحت رئاسة الجمهورية في بيان لها، أن الاغتيال الجبان تم بالتزامن وذكرى أول نوفمبر، عندما كان يحتفل الشعب الجزائري بالذكرى 67 لاندلاع المجيدة ثورة التحرير الوطني.

وأكدت الرئاسة أن السلطات الجزائرية اتخذت على الفور الخطوات اللازمة للتحقيق في هذا العمل الحقير من أجل توضيح الظروف التي تم خلالها الاغتيال الجبان، مؤكدة أنه مظهر جديد للعدوان الوحشي المميز لسياسة المخزن المعروفة بالتوسع الإقليمية والإرهاب.

وأضافت الرئاسة أن الضحايا الأبرياء الثلاثة راحوا ضحية إرهاب الدولة الذي قامت به المغرب، لينضموا في يوم الفاتح نوفمبر لشهداء التحرر الوطني، مؤكدة أن اغتيالهم لن يمر دون عقاب.

من جهتها نفت المغرب ضلوعها في مقتل المواطنين الجزائريين، مؤكدة أنها لم تشن أي غارة على أهداف عسكرية أو مدنية داخل الأراضي الجزائرية أو الموريتانية وأن الشاحنتان الجزائريتان عبرتا حقلا ملغوما في المنطقة العازلة وسائقاهما الجزائريان كانا يحملان عتادا عسكريا لجبهة البوليساريو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى